فصل: 4185- عبد الله بن جعفر بن درستويه الفارسي النحوي أبو محمد صاحب الفسوي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.4185- عبد الله بن جعفر بن درستويه الفارسي النحوي أبو محمد صاحب الفسوي.

قال الخطيب: سمعت اللالكائي ذكره فضعفه.
وسألت البرقاني عنه فقال: ضعفوه لأنه لما روى التاريخ عن يعقوب أنكروا ذلك وقالوا: إنما حدث يعقوب بالكتاب قديما فمتى سمعته منه.
ثم دفع الخطيب هذا بأن جعفر بن درستويه من كبار المحدثين وفقهائهم عنده، عَن عَلِيّ بن المديني وطبقته فما يستنكر أن يكون بكر بابنه مع أن أبا القاسم الأزهري حدثني قال: رأيت أصل ابن درستويه بتاريخ يعقوب بيع في ميراث ابن الآبنوسي ووجدت سماعه منه صحيحا.
سألت الحسين بن عثمان، عَنِ ابن درستويه فقال: ثقة ثقة. انتهى.
وبقية كلامه: حدثنا عنه أبو عبد الله بن منده بغير شيء وسألته عنه فأثنى عليه ووثقه.
وقال الخطيب أيضًا: غفر الله له إني بلغني أنه قيل له: حدث عن عباس الدوري حديثا ونحن نعطيك درهما ففعل ولم يكن سمع من عباس شيئا.
قال الخطيب: هذه الحكاية باطلة لأن أبا محمد بن درستويه كان أرفع قدرا من أن يكذب لأجل العوض الكثير فكيف لأجل الشيء التافه.
وقد حدثنا عنه ابن زرقويه بأمالي فيها عن عباس الدوري أحاديث عدة.
وذكر الخطيب في صدر الترجمة أنه روى عن يعقوب بن سفيان وعباس الدوري ويحيى بن أبي طالب، وَأبي قلابة، وَأبي العباس المبرد، وَابن قتيبة وجماعة.
روى عنه ابن المظفر والدارقطني، وَابن شاهين والمرزباني وآخرون.
وآخر من حدث عنه أبو علي بن شاذان.
مات في صفر سنة 347.

.4186- (ز): عبد الله بن جعفر الطبري.

في ترجمة محمد بن إسحاق السكسكي (6484).

.4187- عبد الله بن جعفر التغلبي.

شيخ لأبي الحسين بن المظفر.
ليس بثقة.
انفرد بخبر: من لم يقل علي خير البشر فقد كفر. فرواه بإسناد انفرد به وهذا باطل رواه، عَن مُحَمد بن منصور الطوسي، عَن مُحَمد بن كثير الكوفي أحد الضعفاء.

.4188- (ز): عبد الله بن جعفر المقدسي الخزاعي.

لا أعرفه.
يأتي في ترجمة عبد الرحمن بن حجوة (4617).

.4189- (ز): عبد الله بن جعفر بن محمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن أحمد بن العباس بن محمد بن العباس الرازي ثم الدوريستي.

كان يذكر أنه من ولد حذيفة بن اليمان وكان أحد الفقهاء على مذهب الإمامية ذكره ابن النجار.
رَوَى عَن جَدِّه محمد بن موسى.
روى عنه قريش بن السبيع العلوي.
مات بعد الست مِئَة.

.4190- عبد الله بن الحارث الصنعاني.

عن عبد الرزاق.
قال ابن حبان: عبد الله بن الحارث بن حفص بن الحارث بن عقبة أبو محمد شيخ دجال.
يروي، عَن عَبد الرزاق وأهل العراق العجائب يضع عليهم الحديث وضعا.
رأيته في أعمال إسفرايين فحدثنا، عَن عَبد الرزاق بنسخة كلها موضوعة وروى عن يحيى بن يحيى وأحمد بن يونس ورأيت أكثر من يختلف إليه أهل الرأي والكرامية.
عبد الله بن الحارث حدثنا عبد الرزاق، حَدَّثَنا معمر، عَن الزُّهْرِيّ، عَن سالم، عَن أبيه رضي الله عنه مرفوعا: المرض ينزل جملة والبرء ينزل قليلا قليلا. فهذا باطل وقد ورد هذا من قول عروة. انتهى.
وهذا الكلام من بعد كلام ابن حبان إلى آخر الترجمة كلام الخطيب في المتفق وساق المرفوع والمقطوع بسندين له.
وقال أبو نعيم الأصبهاني: كان ينزل بنيسابور حدث، عَن عَبد الرزاق بالموضوعات لا شيء.
وقال ابن السمعاني في الأنساب: عبد الله بن الحارث البوزاني- بضم الموحدة وسكون الواو بعدها زاي منقوطة- من أهل صنعاء وسكن بوزانة قرية منها وكان وضاعا للحديث.

.4191- (ز): عبد الله بن الحارث الكوفي الكندي.

كان قد ادعى الإلهية واتبعه جماعة في دولة بني أمية وكان يقول بتناسخ الأرواح وفرض على أتباعه سبع عشرة صلاة في كل يوم وليلة وفي كل صلاة خمس عشرة ركعة.
ثم اجتمع به رجل من متكلمي الخوارج الصفرية فناظره إلى أن قطعه وأوضح له براهين دين الإسلام فرجع عن معتقده فتبرأ منه أتباعه وفارقوه ورجعوا عنه إلى عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر الآتي ذكره (4470).
وثبت عبد الله بن الحارث على رأي الصفرية من الخوارج إلى أن مات. ذكر ذلك أبو محمد بن حزم في الملل والنحل.

.4192- عبد الله بن أبي الحارث.

لا أعرفه شيخ مدني.
أخبرنا أحمد بن المؤيد أخبرنا محمد بن هبة الله أخبرنا عمي محمد بن عبد العزيز البيع أخبرنا عاصم بن الحسن أخبرنا أبو عمر الفارسي، حَدَّثَنا الحسين بن إسماعيل، حَدَّثَنا أحمد بن إسماعيل، حَدَّثَنا حاتم بن إسماعيل، عَن عَبد الله بن أبي الحارث عن عَمْرو بن أبي عَمْرو، عَن أَنس رضي الله عنه أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ استعمل عتاب بن أسيد على مكة فكان يقول: والله لا أعلم متخلفا يتخلف عن هذه الصلاة في جماعة إلا ضربت عنقه فإنه لا يتخلف عنها إلا منافق.
فقال أهل مكة: يا رسول الله استعملت على أهل الله أعرابيا جافيا فقال النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إني رأيت فيما يرى النائم كأنه أتى باب الجنة فأخذ بحلقة الباب فقلقلها حتى فتح له فدخل».

.4193- عبد الله بن حاضر بن عبدوس.

قال الدارقطني: يروي عن الأنصاري ليس بالقوي وقيل: اسم جده عبد القدوس. انتهى.
ذكر الخطيب أنه روى عن الأنصاري وقبيصة وشاذ بن فياض. وعنه ابن ناجية وأبو بكر الشافعي، ومُحمد بن يوسف الهروي وسمى الخطيب جده الصباح.

.• ز- عبد الله بن حاضر، هو ابن محمد بن حاضر:

يأتي (4320).

.4194- (ز): عبد الله بن حجاج بن سعيد الشيباني.

مذكور في الأصل في ترجمة الشاذكوني (3602).

.4195- عبد الله بن الحسن بن غالب.

عن أبي القاسم البغوي.
ليس بثقة.

.4196- عبد الله بن الحسن بن إبراهيم الأنباري.

عن الأصمعي بخبر باطل في المهدي. انتهى.
رواه الخطيب في تاريخه، عَن أبي نعيم، حَدَّثَنا الحسين بن محمد الزعفراني، حَدَّثَنا علي بن محمد بن جعفر وراق عبدان عنه عن الأصمعي عن كدام بن مسعر بن كدام، عَن أبيه، عَن قتادة، عَن أَنس رضي الله عنه رفعه: نحن سبعة بنو عبد المطلب سادات أهل الجنة... فذكر الحديث.
قال الخطيب: هذا منكر جدا وهو غير ثابت وفي إسناده غير واحد من المجهولين.

.4197- عبد الله بن الحسن [بن أحمد بن أبي شعيب] أبو شعيب الحراني [وهو عبد الله بن أبي مسلم].

معمر، صدوق.
روى عن البَابْلُتِّي وعفان.
قال الدارقطني: ثقة مأمون.
وقال أحمد بن كامل: مات سنة 292 وكان غير متهم لكنه أخذ الدراهم على الحديث. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: يخطىء ويهم.
وروى أيضًا، عَن أبيه وجده أبي مسلم أحمد بن أبي شعيب، وَأبي جعفر النفيلي وخلق.
وعنه المحاملي، وَابن مخلد وإسماعيل الصفار والشافعي، وَابن الصواف وآخرون.
قال الهيثم بن خلف: كان البَابْلُتِّي تزوج أم أبي شعيب وكان الأوزاعي تزوج أم البَابْلُتِّي.
وقال الإدريسي: عاش عبد الله بن مسلم جد أبي شعيب مِئَة وعشرين سنة.
وقال موسى بن هارون: السماع من أبي شعيب يفضل على السماع من غيره لأنه المحدث ابن المحدث ابن المحدث وهو صدوق.
وقال الخطيب: ولد سنة 206 ومات سنة 95 وهو ابن تسعين سنة إلا سنة.
وقال مسلمة: كان ثقة فصيحا.

.4198- (ز): عبد الله بن الحسن بن محمد بن محمد بن أبي نصر: أحمد بن أبي منصور بن محمد بن إبراهيم بن الحسن بن ماهويه أبو محمد بن أبي علي الطبسي.

سمع الكثير وجد واجتهد.
رَوَى عَن أبي حامد الأزهري، وَأبي القاسم القشيري، وَأبي القاسم الفضل بن المحب، وَأبي صالح المؤذن، وَأبي عمر المليحي وسمع من شيوخ بغداد شيئا كثيرا كابن النقور والصريفيني، وَعبد العزيز الأنماطي ونظرائهم.
قال ابن النجار: كان موصوفا بالحفظ والمعرفة وسعة الرحلة.
روى عنه محمد بن طرخان.
وقال السلفي: سألت المؤتمن الساجي عنه فقال: كتب وسمع ولم يكن يتحرى الصدق فسقط.
وقال الدقاق: جمع جزءا في مسألة الاستواء ومن يقول بالجسم والجوهر ولو لم يجمعه لكان خيرا له.
قال ابن السمعاني: مات في جمادى الأولى سنة 494 وقد أثنى عليه يحيى بن منده وخميس الحوزي.
وقال شيرويه: كان ثقة يحسن هذا الشأن ورعا مشتغلا بالصحيح. ويقال: كان خطه رديئا.

.4199- (ك): عبد الله بن الحسين بن جابر المصيصي.

بغدادي الأصل.
رَوَى عَن مُحَمد بن المبارك الصوري وجماعة.
قال ابن حبان: يسرق الأخبار ويقلبها لاَ يُحْتَجُّ بما انفرد به.
روى عن الصوري عن الوليد عن الأوزاعي عن قتادة، عَن أَنس، عَن أبي بكر رضي الله عنه مرفوعا لم يعط أحد خيرا من العافية.
وبه: عَن أَنس رضي الله عنه: أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ توضأ فخلل لحيته. لحقه الطبراني. انتهى.
وبقية كلامه: له نسخة كلها مقلوبة.
ومن الأخبار التي سرقها وقلب إسنادها: ما أنبأنا إبراهيم بن داود شفاها أن إبراهيم بن علي أخبره أخبرنا ابن الصيقل عن اللبان أن الحداد أخبره أخبرنا أبو نعيم، حَدَّثَنا سليمان بن أحمد، حَدَّثَنا عبد الله بن الحسين المصيصي، حَدَّثَنا محمد بن المبارك الصوري، حَدَّثَنا المغيرة بن عبد الرحمن
عن أبي الزناد عن الأعرج، عَن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قضى باليمين مع الشاهد.
عجيب غريب إنما نعرفه من حديث سهيل، عَن أبيه، عَن أبي هريرة وأما بهذا الإسناد فلا ولو سلم من المصيصي لكان في غاية الصحة.
وقد روى عبد الله بن الحسين أيضًا، عَن أبي اليمان وسعيد بن أبي مريم وعلي بن عياش وعفان وآدم، وَالحسن بن موسى الأشيب وخلق.
روى عنه أحمد بن سليمان بن حذلم وخيثمة بن سليمان وأبو الميمون بن راشد وأبو عوانة الإسفراييني وأبو الفضل أحمد بن عبد الله بن هلال السلمي، ومُحمد بن جعفر بن ملاس وآخرون.
وروى الدارقطني والحاكم من طريقه عن عفان عن حماد بن زيد عن ثابت، عَن أبي رافع، عَن أبي هريرة حديث: الصلح بين المسلمين جائز.
وقال الحاكم: صحيح تفرد به عبد الله بن الحسين المصيصي وهو ثقة.

.4200- عبد الله بن الحسين أبو أحمد السامري.

شيخ القراء بمصر وصاحب ابن مجاهد، وَابن شنبوذ.
قال الداني: أخذ القراءة عرضا، عَن مُحَمد بن حمدون الحذاء ويموت بن المزرع وأحمد بن سهل الأشناني، وَأبي الحسن بن الرقي وسمى جماعة
إلى أن قال: مشهور ضابط ثقة مأمون غير أن أيامه طالت فاختل حفظه ولحقه الوهم وقل من ضبط عنه في أخريات أيامه. روى عنه القراءة أيام ضبطه شيخنا أبو الفتح فارس وخلق.
قلت: أخبر أبو أحمد أن مولده سنة ست، أو خمس وتسعين ومئتين وزعم أنه سمع من أبي العلاء الكوفي، وَعبد الله بن المعتز ويموت بن المزرع حتى ادعى أنه قرأ على محمد بن يحيى الكسائي ولم يلق هؤلاء.
وزعم أنه قرأ على الأشناني وقد أدركه وهو ابن إحدى عشرة سنة فالعهدة عليه.
قال الحافظ الصوري: قال لي أبو القاسم العنابي: كنا يوما عند أبي أحمد فحدثنا، عَن أبي العلاء الوكيعي فأخبرت الحافظ عبد الغني فاستعظمه وقال: سله متى لقيه فرجعت إليه فقال: سمعت منه بمكة سنة ثلاث مِئَة فأتيت عبد الغني فأخبرته فقال: مات أبو العلاء عندنا في أول سنة ثلاث مِئَة.
ثم عبرت بعد مدة مع عبد الغني وأبو أحمد السامري قاعد يقرىء فقلت: ألا تسلم عليه؟ فقال: لا أسلم على من يكذب في حديث رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وقال الصوري: ذكر أنه قرأ على الكسائي الصغير فبلغني أنه كتب في ذلك إلى بغداد يسألون عن وفاة الكسائي فكان الأمر في ذلك بعيدا.
قلت: لأنه مات قبل مولد أبي أحمد وكان قد أسند أبو أحمد ذلك لفارس بن أحمد بحق قراءته، عَنِ ابن مجاهد عن الكسائي الصغير.
وهذه أمور توهن الشخص وقد سقت أخباره في طبقات القراء وقد اعتمده الداني في التيسير، وَغيره، انتهى.
قال المصنف في طبقات القراء: قد أسند الداني قراءة محمد بن يحيى الكسائي عن فارس، عَن أبي أحمد، عَنِ ابن مجاهد، وَابن شنبوذ عنه فلعله في آخر أمره ذهل فسقط منه ابن مجاهد، وَابن شنبوذ من السند.
وذكر الداني أيضًا في ترجمة أحمد بن محمد الداجوني أنه أخذ القراءة، عَن مُحَمد بن يحيى الكسائي وأن أبا أحمد عرض عليه فلعله الذي سقط.
قال الذهبي: وقد سألت أبا حيان عنه فوثقه وقوى أمره وأثنى عليه وكانت وفاته بمصر سنة ست، أو سبع وثمانين وثلاث مئة.